اللهم صل على محمد وال محمد
ياصاحب العصر والزمان روحي لتراب مقدمك الفداء
من كتاب الفجر المقدس ل " مجتبى السادة"
إرهاصات اليوم الموعود وأحداث سنة الظهور
إن غيبة الإمام ولي العصر (عليه السلام) تنقسم إلى قسمين:· الغيبة الصغرى.
· الغيبة الكبرى.
وكذا ظهور الإمام (عليه السلام) ينقسم كذلك إلى قسمين:· الظهور الأصغر.
· الظهور الأكبر (الفجر المقدس).
ولإيضاح هذه الفكرة بشيء من التفصيل نؤكد:
إن الغيبة الصغرى وقعت والشيعة آنذاك كانت لهم صلة مباشرة بإمامهم المعصوم (عليه السلام) ولم يكونوا مهيئين للانقطاع التام عنه ذلك أنهم لم يكونوا يستوعبون كيف يأتلفون ويجتمعون دونما رابطة مباشرة بإمامهم، ولا كيف يستنبطون الأحكام الإسلامية والتعاليم الشرعية وغيرها من عشرات الموضوعات التي عليهم أن يتعهدوها بأنفسهم في زمن الغيبة.
والعكس صحيح من ناحية أخرى فكما حدث لتدرج موضوع الغيبة من صغرى إلى كبرى ليعتادها الناس ويألفوها ، كذلك الأمر بالنسبة للظهور ، من ظهور أصغر إلى الظهور الأكبر (الفجر المقدس) ، ومعنى هذا إن الظهور الأصغر - رغم أن الناس لا يلتقون خلاله بالإمام بقية الله (أرواحنا فداه) مباشرة - يشهد ظهور أحداث منطقية متتابعة تعد مقدمة للظهور الأكبر
ولا شك فان طريقة الغيبة الصغرى تختلف حتماً عن طريقة الظهور الأصغر، حيث يشع نور الأفق بظهوره الأصغر متمثلاً بالقضايا التالية:
أولا: نضج الأفكار وتقدم العلم والتكنلوجيا
ظهرت مواهب علمية عظيمة للبشرية واكتشافات محيرة، حيث كان الإنسان من قبل سبعين عاماً تقريباً يركب الدواب في أسفاره بينما الآن يستعمل السيارة والقطار والطائرة، وفي تلك الأيام لم يكن لديه هاتف أو مذياع أو تلفاز أو لاقط أو نقال أو الحاسوب (الكمبيوتر، ولكنه اليوم يمتلك كل تلك الأجهزة، ولم يكن لدى الإنسان هذه المنتجات النفطية العظيمة كذلك استخدامه للفلزات والمعادن، بينما يعيش الآن مستخدما النفط والمعادن على احسن وجه، بل إن ما حققه الإنسان في هذه المدة القصيرة من القرن التاسع عشر لا يمكن مقارنتها بجميع اكتشافاته وعلومه وانتاجاته خلال عمر الحضارة كلها.
ولهذا نقول إن هذه الإختراعات والتطور الهائل في عقلية البشر هي مقدمة لظهور الحجة (عليه السلام) حيث أن الناس الذين يريدون بيعة صاحب الزمان لابدّ وأن تكون لهم المواهب والإمكانات العلمية حتى يقتنعوا أو يفهموا المواضيع التي سيطرحها بقية الله (عليه السلام)، حيث أنه ينتقل من المشرق إلى المغرب في طرفة عين ، كما جاء في الروايات عن محمد بن علي (عليه السلام) انه قال: الفقداء قوم يفقدون من فرشهم فيصبحون بمكة وهو قول الله: (أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمْ اللَّهُ جَمِيعًا) وهم أصحاب القائم (عليه السلام)).
لذا فان الإمام المهدي المنتظر (عليه السلام) الذي سيظهر في زمن تقدمت فيه العلوم التكنولوجية والفنية والتسليحية، حيث تجوب الفضاء الأقمار الصناعية، ووصول اختراعات الإنسان لكوكب المريخ ووسائل الاتصالات السلكية واللاسلكية والإنترنت.. ستكون له معجزة من الباري، حيث ذكرت الروايات بأنه إذا تكلم في مكان ما فان الجميع من سكان الأرض يسمعونه وبدون استخدام الأجهزة الحديثة.
إن العلماء والمثقفين الذين يستعملون العقول الإلكترونية والأجهزة المتطورة والأقمار الصناعية وغيرها من أجل إيصال الصوت والصورة إلى بقاع العالم، سيستسلمون إلى امكانيات صاحب الزمان (عليه السلام) الذي ينقل الصوت بدون أجهزة أو أقمار صناعية ويركب السحاب مع أصحابه متنقلاً بين الأماكن فيجدونه إنسانا خارقا للعادة فيؤمنون به ويتبعهم الآخرون حتماً.
وتأسيساً على هذا فان مثل هذه الأفكار والمكتشفات العلمية تمكن البشر من الوصول إلى إدراك معجزات الإمام بقية الله كما لو إنها عمل طبيعي، أو أن الله سبحانه وتعالى قد رشد هذه الأفكار العلمية في هذا الزمان تمهيدا لاستقبال الظهور الأكبر (الفجر المقدس).
ثانيا : تعلق الناس بالإمام (عليه السلام) وتداول اسمه
من الأمور التي أصبحت مألوفة لنا هذه الأيام - ونؤكد على هذه الفترة الزمنية – أن نجد الكثير من الناس حين يواجهون الأزمات، ويجدون أنفسهم وجها لوجه مع الأحداث الكبيرة والخطيرة - تراهم – يظهرون اهتماماً متزايداً بقضية الإمام المهدي (عليه السلام) وبعلائم الظهور، ويبحثون عن المزيد مما يمنحهم بصيص أمل، ويلقى لهم بعض الضوء على ما سيحدث في المستقبل القريب أو البعيد.
كما نجد عدداً من الكتّاب والمؤلفين - في هذه الفترة - يحاولون الاستجابة لهذه الرغبة الظاهرة ويبذلون جهوداً كبيرة لترسيم مستقبل الأحداث وفق ما تيسر لهم فهمه من النصوص الحاضرة لديهم. وحاول عدد غير قليل منها أن يتخطى أسلوب السرد والمناظرة ويعتمد أسلوب التحليل والفهم والإدراك، وهذا هو المطلوب.. ولا يقتصر الأمر على الشيعة فقط ، بل حتى الطوائف والمذاهب الأخرى.
وبالقياس فإن الشيعة في هذا العصر أكثر اهتماماً وذكراً لصاحب الزمان (عليه السلام) من الجيل السابق، ففي إيران – وقبل عقود قليلة – لم تكن هناك جلسة واحدة من أجل دعاء الندبة، أما اليوم فقد غدت مجالس الدعاء عامرة، وصارت المجالس كبيرة تنوّه باسمه المقدّس، وألفت الكتب في إثبات وجوده (عليه السلام)، إلى جوار مظاهر أخرى يذكر فيها اسم الإمام كالاحتفال بيوم مولده الشريف قد صارت لافتة لأنظار الناس وشائعة حتى للعوام ومذكرة باسمه المقدس ..
أليس انتشار صفات وأسماء الحجة (عليه السلام) بهذا الشكل في المدارس والمساجد والشوارع والجلسات وعند عموم الناس دليلاً لبزوغ فجر نور بقية الله في الأرض، و على هذا فإننا فرحون و مسرورون لأننا نعيش في زمان بدا فيه ضياء الفجر المقدس يشع على العالم ، آملين أن تتمتع عيوننا بجمال ظهوره النوراني.
ثالثا : العالم يبحث عن حكومة عالمية موحده
لو رجعنا إلى التاريخ لوجدنا أن تشكيل منظمة الأمم المتحدة أعقبت الحربين العالميتين الأولى والثانية .. فبعد أن رأى العالم الخسائر الهائلة بالأرواح البشرية التي تجاوزت الملايين ، فكر الزعماء بتشكيل مثل هذه المنظمة ، حتى إذا ظهرت مشاكل عالمية تنذر بحرب بين الدول والشعوب، تتدخل الجمعية وتعقد جلستها لتتدارس هذه الحالة لتحول دون نشوب الحرب.
كذلك على صعيد المسلمين لم يمر عليهم زمن مثل عصرنا تتشكل فيه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، حيث يجتمع العلماء مرة واحدة كل عام بالإضافة إلى منظمات عالمية كثيرة كجامعة الدول العربية ومنظمة عدم الانحياز، و.. الخ.
إن هذه الأفكار وتشكيل المنظمات الدولية تشير إلى حاجة العالم إلى حكومة عالمية واحدة حتى يستتب الأمن والاستقرار والعدل والحاجة الماسة إلى حكومة الإمام المهدي (عليه السلام) العالمية وهذا دليل واضح على طلوع الفجر المقدس للظهور الأصغر .. إننا ننادي بأعلى أصواتنا يا صاحب الزمان – إن العالم في انتظار حكومتك العالمية.
تنويه:عندما نقول: الظهور الأصغر ، لا نعني تعيين وقت لظهوره المقدس - والعياذ بالله – لأن ذلك لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى ولكننا نقول بأن هذه التجليات والظواهر ربما تكون بداية لظهوره المقدس ، وقد لاتكون كذلك ، وربما يعقبها ظلام دامس ذلك أن الأمر كله تحت الإرادة الإلهية وان الله سبحانه وتعالى فعّال لما يريد
نسالكم الدعاء
ياصاحب العصر والزمان روحي لتراب مقدمك الفداء
من كتاب الفجر المقدس ل " مجتبى السادة"
إرهاصات اليوم الموعود وأحداث سنة الظهور
إن غيبة الإمام ولي العصر (عليه السلام) تنقسم إلى قسمين:· الغيبة الصغرى.
· الغيبة الكبرى.
وكذا ظهور الإمام (عليه السلام) ينقسم كذلك إلى قسمين:· الظهور الأصغر.
· الظهور الأكبر (الفجر المقدس).
ولإيضاح هذه الفكرة بشيء من التفصيل نؤكد:
إن الغيبة الصغرى وقعت والشيعة آنذاك كانت لهم صلة مباشرة بإمامهم المعصوم (عليه السلام) ولم يكونوا مهيئين للانقطاع التام عنه ذلك أنهم لم يكونوا يستوعبون كيف يأتلفون ويجتمعون دونما رابطة مباشرة بإمامهم، ولا كيف يستنبطون الأحكام الإسلامية والتعاليم الشرعية وغيرها من عشرات الموضوعات التي عليهم أن يتعهدوها بأنفسهم في زمن الغيبة.
والعكس صحيح من ناحية أخرى فكما حدث لتدرج موضوع الغيبة من صغرى إلى كبرى ليعتادها الناس ويألفوها ، كذلك الأمر بالنسبة للظهور ، من ظهور أصغر إلى الظهور الأكبر (الفجر المقدس) ، ومعنى هذا إن الظهور الأصغر - رغم أن الناس لا يلتقون خلاله بالإمام بقية الله (أرواحنا فداه) مباشرة - يشهد ظهور أحداث منطقية متتابعة تعد مقدمة للظهور الأكبر
ولا شك فان طريقة الغيبة الصغرى تختلف حتماً عن طريقة الظهور الأصغر، حيث يشع نور الأفق بظهوره الأصغر متمثلاً بالقضايا التالية:
أولا: نضج الأفكار وتقدم العلم والتكنلوجيا
ظهرت مواهب علمية عظيمة للبشرية واكتشافات محيرة، حيث كان الإنسان من قبل سبعين عاماً تقريباً يركب الدواب في أسفاره بينما الآن يستعمل السيارة والقطار والطائرة، وفي تلك الأيام لم يكن لديه هاتف أو مذياع أو تلفاز أو لاقط أو نقال أو الحاسوب (الكمبيوتر، ولكنه اليوم يمتلك كل تلك الأجهزة، ولم يكن لدى الإنسان هذه المنتجات النفطية العظيمة كذلك استخدامه للفلزات والمعادن، بينما يعيش الآن مستخدما النفط والمعادن على احسن وجه، بل إن ما حققه الإنسان في هذه المدة القصيرة من القرن التاسع عشر لا يمكن مقارنتها بجميع اكتشافاته وعلومه وانتاجاته خلال عمر الحضارة كلها.
ولهذا نقول إن هذه الإختراعات والتطور الهائل في عقلية البشر هي مقدمة لظهور الحجة (عليه السلام) حيث أن الناس الذين يريدون بيعة صاحب الزمان لابدّ وأن تكون لهم المواهب والإمكانات العلمية حتى يقتنعوا أو يفهموا المواضيع التي سيطرحها بقية الله (عليه السلام)، حيث أنه ينتقل من المشرق إلى المغرب في طرفة عين ، كما جاء في الروايات عن محمد بن علي (عليه السلام) انه قال: الفقداء قوم يفقدون من فرشهم فيصبحون بمكة وهو قول الله: (أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمْ اللَّهُ جَمِيعًا) وهم أصحاب القائم (عليه السلام)).
لذا فان الإمام المهدي المنتظر (عليه السلام) الذي سيظهر في زمن تقدمت فيه العلوم التكنولوجية والفنية والتسليحية، حيث تجوب الفضاء الأقمار الصناعية، ووصول اختراعات الإنسان لكوكب المريخ ووسائل الاتصالات السلكية واللاسلكية والإنترنت.. ستكون له معجزة من الباري، حيث ذكرت الروايات بأنه إذا تكلم في مكان ما فان الجميع من سكان الأرض يسمعونه وبدون استخدام الأجهزة الحديثة.
إن العلماء والمثقفين الذين يستعملون العقول الإلكترونية والأجهزة المتطورة والأقمار الصناعية وغيرها من أجل إيصال الصوت والصورة إلى بقاع العالم، سيستسلمون إلى امكانيات صاحب الزمان (عليه السلام) الذي ينقل الصوت بدون أجهزة أو أقمار صناعية ويركب السحاب مع أصحابه متنقلاً بين الأماكن فيجدونه إنسانا خارقا للعادة فيؤمنون به ويتبعهم الآخرون حتماً.
وتأسيساً على هذا فان مثل هذه الأفكار والمكتشفات العلمية تمكن البشر من الوصول إلى إدراك معجزات الإمام بقية الله كما لو إنها عمل طبيعي، أو أن الله سبحانه وتعالى قد رشد هذه الأفكار العلمية في هذا الزمان تمهيدا لاستقبال الظهور الأكبر (الفجر المقدس).
ثانيا : تعلق الناس بالإمام (عليه السلام) وتداول اسمه
من الأمور التي أصبحت مألوفة لنا هذه الأيام - ونؤكد على هذه الفترة الزمنية – أن نجد الكثير من الناس حين يواجهون الأزمات، ويجدون أنفسهم وجها لوجه مع الأحداث الكبيرة والخطيرة - تراهم – يظهرون اهتماماً متزايداً بقضية الإمام المهدي (عليه السلام) وبعلائم الظهور، ويبحثون عن المزيد مما يمنحهم بصيص أمل، ويلقى لهم بعض الضوء على ما سيحدث في المستقبل القريب أو البعيد.
كما نجد عدداً من الكتّاب والمؤلفين - في هذه الفترة - يحاولون الاستجابة لهذه الرغبة الظاهرة ويبذلون جهوداً كبيرة لترسيم مستقبل الأحداث وفق ما تيسر لهم فهمه من النصوص الحاضرة لديهم. وحاول عدد غير قليل منها أن يتخطى أسلوب السرد والمناظرة ويعتمد أسلوب التحليل والفهم والإدراك، وهذا هو المطلوب.. ولا يقتصر الأمر على الشيعة فقط ، بل حتى الطوائف والمذاهب الأخرى.
وبالقياس فإن الشيعة في هذا العصر أكثر اهتماماً وذكراً لصاحب الزمان (عليه السلام) من الجيل السابق، ففي إيران – وقبل عقود قليلة – لم تكن هناك جلسة واحدة من أجل دعاء الندبة، أما اليوم فقد غدت مجالس الدعاء عامرة، وصارت المجالس كبيرة تنوّه باسمه المقدّس، وألفت الكتب في إثبات وجوده (عليه السلام)، إلى جوار مظاهر أخرى يذكر فيها اسم الإمام كالاحتفال بيوم مولده الشريف قد صارت لافتة لأنظار الناس وشائعة حتى للعوام ومذكرة باسمه المقدس ..
أليس انتشار صفات وأسماء الحجة (عليه السلام) بهذا الشكل في المدارس والمساجد والشوارع والجلسات وعند عموم الناس دليلاً لبزوغ فجر نور بقية الله في الأرض، و على هذا فإننا فرحون و مسرورون لأننا نعيش في زمان بدا فيه ضياء الفجر المقدس يشع على العالم ، آملين أن تتمتع عيوننا بجمال ظهوره النوراني.
ثالثا : العالم يبحث عن حكومة عالمية موحده
لو رجعنا إلى التاريخ لوجدنا أن تشكيل منظمة الأمم المتحدة أعقبت الحربين العالميتين الأولى والثانية .. فبعد أن رأى العالم الخسائر الهائلة بالأرواح البشرية التي تجاوزت الملايين ، فكر الزعماء بتشكيل مثل هذه المنظمة ، حتى إذا ظهرت مشاكل عالمية تنذر بحرب بين الدول والشعوب، تتدخل الجمعية وتعقد جلستها لتتدارس هذه الحالة لتحول دون نشوب الحرب.
كذلك على صعيد المسلمين لم يمر عليهم زمن مثل عصرنا تتشكل فيه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، حيث يجتمع العلماء مرة واحدة كل عام بالإضافة إلى منظمات عالمية كثيرة كجامعة الدول العربية ومنظمة عدم الانحياز، و.. الخ.
إن هذه الأفكار وتشكيل المنظمات الدولية تشير إلى حاجة العالم إلى حكومة عالمية واحدة حتى يستتب الأمن والاستقرار والعدل والحاجة الماسة إلى حكومة الإمام المهدي (عليه السلام) العالمية وهذا دليل واضح على طلوع الفجر المقدس للظهور الأصغر .. إننا ننادي بأعلى أصواتنا يا صاحب الزمان – إن العالم في انتظار حكومتك العالمية.
تنويه:عندما نقول: الظهور الأصغر ، لا نعني تعيين وقت لظهوره المقدس - والعياذ بالله – لأن ذلك لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى ولكننا نقول بأن هذه التجليات والظواهر ربما تكون بداية لظهوره المقدس ، وقد لاتكون كذلك ، وربما يعقبها ظلام دامس ذلك أن الأمر كله تحت الإرادة الإلهية وان الله سبحانه وتعالى فعّال لما يريد
نسالكم الدعاء