مشاعر عاشق المنتظر
للكاتب/ مجتبى الساده - نقلاً من كتاب النور الغائب
محبوا يوسف الزهراء في غاية اللهفة والشوق إلى وقت ظهوره وإشراق نوره، فاعتقادنا بإمامنا صاحب العصر والزمان يفرض علينا شوقاً تجاهه، فلو أن شخصاً كان في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله ولا يشتاق إلى لقائه، ولا يشعر نحوه بأي علاقة قلبية فحتماً لا يعتبر صادق الإيمان، ونحن في عصر الغيبة الكبرى لابد لنا من علاقة متينة مع إمام زماننا بقية الله عجل الله فرجه الشريف.. فسنظل ننتظر إمامنا الغائب المحدد الاسم والصفات والعلامات، وسنظل في فترة غيبته صابرين مقيمين على حبه والولاء له، وسنظل راغبين في دولته إيماناً منا بالغيب (هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) وسنثبت على الإيمان بهذه العقيدة الصادقة مهما عشنا من لحظات مليئة بالمحن والصعاب وإن ضاقت قلوبنا حزنا أو متنا كمدا.
سنظل دوماً على الثبات واليقين لمحبته والاستعداد لنصرته ونجدد البيعة له مهما طالت السنون ومضت الأعوام على عزلته وغيبته.. فالبعد عن الأهل والوطن والدّيار غربة، وقلة الأعوان والأنصار غربة وهو روحي فداه غريب بكلا المعنيين.. فيا عباد الله أعينوه وانصروه.. فهو شفيعنا ووسيلة نجاتنا يوم القيامة، فالمعصومون عليهم السلام لاتشمل شفاعتهم المنكرِ لمولانا صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف.
من كمال السعادة مخاطبة إمام الزمان عليه السلام فمتى ياسيدي ويامولاي تمن علينا بلقائك وتسعدنا بمشاهدتك والسلام عليك والجهاد تحت رايتك والصلاة خلفك.. ولنكن كقدوتنا الإمام الصادق عليه السلام وهو يعبرِّ عن مشاعره تجاه الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف فيقول: " لو أدركته لخدمته أيام حياتي ".. تأمل هذا أيها العاشق وتأدب بهذا أيها الحبيب فلا تؤذِ بقية الله عليه السلام أيام حياتك بصنوف سيئاتك.
من كمال الولاية أداء حق إمام الزمان عليه السلام فالسلام على معدن العلم وموضع الرسالة، السلام على من معرفته تمام ديننا، السلام على من انتظار فرجه أفضل أعمالنا، السلام على من زيارته ولقاوه غاية آمالنا، السلام على السبب المتصل بين أهل الأرض والسماء، السلام على من به يُستجاب الدّعاء ويصُرف البلاء، السلام على من به تنزل الرحمة من السماء، السلام عليك يابقية الله في أرضه، السلام عليك يايوسف الزهراء ورحمة الله وبركاته.
اللهم انفعنا بحبه، واحشرنا في زمرته وتحت لوائه
للكاتب/ مجتبى الساده - نقلاً من كتاب النور الغائب
محبوا يوسف الزهراء في غاية اللهفة والشوق إلى وقت ظهوره وإشراق نوره، فاعتقادنا بإمامنا صاحب العصر والزمان يفرض علينا شوقاً تجاهه، فلو أن شخصاً كان في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله ولا يشتاق إلى لقائه، ولا يشعر نحوه بأي علاقة قلبية فحتماً لا يعتبر صادق الإيمان، ونحن في عصر الغيبة الكبرى لابد لنا من علاقة متينة مع إمام زماننا بقية الله عجل الله فرجه الشريف.. فسنظل ننتظر إمامنا الغائب المحدد الاسم والصفات والعلامات، وسنظل في فترة غيبته صابرين مقيمين على حبه والولاء له، وسنظل راغبين في دولته إيماناً منا بالغيب (هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) وسنثبت على الإيمان بهذه العقيدة الصادقة مهما عشنا من لحظات مليئة بالمحن والصعاب وإن ضاقت قلوبنا حزنا أو متنا كمدا.
سنظل دوماً على الثبات واليقين لمحبته والاستعداد لنصرته ونجدد البيعة له مهما طالت السنون ومضت الأعوام على عزلته وغيبته.. فالبعد عن الأهل والوطن والدّيار غربة، وقلة الأعوان والأنصار غربة وهو روحي فداه غريب بكلا المعنيين.. فيا عباد الله أعينوه وانصروه.. فهو شفيعنا ووسيلة نجاتنا يوم القيامة، فالمعصومون عليهم السلام لاتشمل شفاعتهم المنكرِ لمولانا صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف.
من كمال السعادة مخاطبة إمام الزمان عليه السلام فمتى ياسيدي ويامولاي تمن علينا بلقائك وتسعدنا بمشاهدتك والسلام عليك والجهاد تحت رايتك والصلاة خلفك.. ولنكن كقدوتنا الإمام الصادق عليه السلام وهو يعبرِّ عن مشاعره تجاه الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف فيقول: " لو أدركته لخدمته أيام حياتي ".. تأمل هذا أيها العاشق وتأدب بهذا أيها الحبيب فلا تؤذِ بقية الله عليه السلام أيام حياتك بصنوف سيئاتك.
من كمال الولاية أداء حق إمام الزمان عليه السلام فالسلام على معدن العلم وموضع الرسالة، السلام على من معرفته تمام ديننا، السلام على من انتظار فرجه أفضل أعمالنا، السلام على من زيارته ولقاوه غاية آمالنا، السلام على السبب المتصل بين أهل الأرض والسماء، السلام على من به يُستجاب الدّعاء ويصُرف البلاء، السلام على من به تنزل الرحمة من السماء، السلام عليك يابقية الله في أرضه، السلام عليك يايوسف الزهراء ورحمة الله وبركاته.
اللهم انفعنا بحبه، واحشرنا في زمرته وتحت لوائه
اللهم إنِّي أُجدد له في هذا اليوم، وفي كل يوم عهداً وعقداً وبيعةً له في عنقي.