بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطاهرين ...
ما شاء الله على آباءنا وأمهاتنا صدق أهل ولاء كانوا كان الواحد لما يكون صغير اذا يطيح او يصير فيه على شي على طول تنطلق منهم كلمة الولاء ( يا علي ) واذا اراد أحد يقوم أو يجلس يقول ( يا علي ) علي هو الروح علي هو الجسد علي هو الهواء الذي نتنفسه بل هو الدم الذي يجري في عروقنا .
فياترى ما سر كلمة ( يا علي ) ؟
اللهم صل على محمد وآل محمد .
هنالك جدال مع السنة في قول يا علي و إن قول المؤمنين (ياعلي) حين القيام هو الاستعانة بالوسائط الشريفة في تحقيق المراد من طلب القوة وقضاء الحوائج. وليس في ذلك بأس فقد استعان ابناء الانبياء والصحابة الكرام بالوسائط الشريفة في تحقيق المراد التي قد يتصور أنه لا يصح طلبها إلا من الله خاصة, كما في قول ابناءه يعقوب () لأبيهم -سورة يوسف (97)- : (( قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ )) , وقول يعقوب () لهم: (( ...سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )).. مع أنه ورد قوله تعالى: (( ...وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ... )) (آل عمران (135)), ولم يوجّه يعقوب () ابناءه لطلب الاستغفار من الله مباشرة, وانما توسط بطلب الاستغفار لهم, وقرر هذا المعنى المولى سبحانه عند ذكره لهذه الحكاية ولم يعقِّب عليها بشيء.
وأيضاً ندب المولى سبحانه الصحابة الى طلب التوسط بالنبي (صلى الله عليه وآله) لتحقيق مرادهم في الحصول على التوبة من الله ونيل رحمته, قال تعالى: (( ...وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا )) (النساء (64)), وهذه الآية يستفاد منها العموم لحالتي الحياة والموت, ولا يقتصر بها على حالة وجوده الشريف (صلى الله عليه وآله) بين ظهراني الصحابة, وذلك لورودالفعل (جآءوك) في سياق الشرط (لو) الذي يستفاد منه العموم.
وحسب هذه المشروعية في التوسط بالوسائط الشريفة في طلب المراد, يأتي قول المؤمنين (ياعلي) في طلب القوة, وهو أفضل وأرجح مما لو طلب العبد لوحده من الله إمداده بالقوة فالاستعانة بالامام علي في المقام انما تعني في حقيقتها توجه دعاءين للمولى سبحانه في طلب القوة للشخص لا دعاء واحد, وهذا بلا شك أفضل وأحسن, وهو لا ينافي قوله تعالى: (( ...وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )) (الفاتحة (5)), وايضاً الحديث الذي يرويه ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله): (إذا استعنت فاستعن بالله).. لأنه ورد في القرآن الكريم الأمر بالأستعانة بغير الله كما في قوله تعالى: (( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ ... )) (البقرة (45)), وايضاً قوله سبحانه: (( ...وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى ... )) (المائدة (2)), وقد استعان الانبياء والأولياء بغير الله تعالى في مختلف حوائجهم, وإنما الذي ينافي الاستعانة المذكورة في الآية الشريفة والحديث الشريف إنما هو الاعتقاد باستقلال المستعان به عن ارادة الله وقدرته في قضاء الحوائج, أما مَن يستعين بشيء وهو يعتقد ان هذا الشيء هو مخلوق لله, وان ما يصدر من فائدة منه في المقام إنما هي فيض من فيوضات الله سبحانه, فلا تنافي ولا تعارض, والآيات الكريمة يجب أن نفهمها ضمن هذه المنظومة الشاملة لها, ولا يصح اجتزاء بعضها عن بعض, وقد قال تعالى: (( أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا )) (النساء 82).
ثم بعد ذلك أذا كان الاستعمال صحيحاًولا غبار عليه عقيدةً, فلا بأس في دخوله في عمق التراث الشيعي المتوغل على أمتداد القرون بحيث يصبح سليقة يوميةً ينشأ عليها الابناء ويتلفظ به عند عامة الشيعة بصورة عفوية .
ودمتم في رعاية الله .
موفقين لكل خير بحق محمد وآله الطاهرين .
سؤال بسيط
ألا تعتقدون بأن أخواننا أهل السنة أو غيرهم من المذاهب الأخرى ربما قد يشكلون علينا عندما نقول كلمة ( يا علي ) في أوقات الشدائد أمامهم ؟
أو أنهم يسألوننا لماذا لا تقولون يالله بدل من ياعلي أليس الله هو الخالق وهو مفرج الكروب والهموم أولى من أن نذهب للمخلوق ؟ والكثير الكثيرا ما نسمع من هذه المواقف
الجــــــــــــواب على لك نقول
صحيح أهل السنه قد يفاجأون ويستغربون ولكن هنا أحد أمرين :
الأول : إما أن يكون من باب الإستهزاء ( فهذا لا نقيم له وزنا ) إكرام الجاهل السكوت عنه .
الثاني : إما أن يكون فعلا لا يدري ويريد ان يعرف ( فهذا على العين والراس ) نبين له حقيقة الأمر فإن إقتنع فالحمد لله ما إقتنع هو حر كل اللي علينا إلقاء الحجة عليه.
لكن أن نسكت ونترك قول ( ياعلي ) مراعاة لهم هذا ما لا يرضى به الله ورسوله لأنه إن تخلينا اليوم عن ( ياعلي ) فغدا حتى المذهب سوف يكون من السهل تنازلنا عنه وعندها نبشر بعذاب الله وغضب الإمام صاحب الزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء .
ولابد أن نعرف جميعا بأن مذهبنا قوي ومتين لا ينقصه أي شي سلام الله عليهم أهل البيت لم يتركوا شي ولم يتكلموا فيه بالعكس مذاهب اهل السنة خاوية اوهن من بيت العنكبوت ( لولا علي لهلك عمر ) ( لولا السنتان لهلك النعمان ) .
ان اسم (علي ) من اسماء الله الحسنى وكلنا يعلم من الاخبار الماثوره عن النبي واله ان الباري عز وجل هو من اختار هذا الاسم لــــ (علي ع) عند ولادتة وهو بين يدي النبي الاكرم (ص) ولم يسمى شخص بعلي قبل الامام سلام الله عليه ، وعند قولنا (علي) عند القيام او القعود وفي كل الاحيان فاننا نذكر اسم من اسماء الله الحسنى (( ولله الاسماء الحسنى فدعوه بها))
فماذا نفعل نحن امام حكمة الله ومشيئه ، لعل قوم مرضت قلوبهم واسودت واضلمت وغيب النور عنها تكره ان يذكر اسم ((علي)) على السنتنا وفي قلوبنا ، لكن وكما اسلفت ماذا نفعل نحن
يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا عـــــــــــــــــــلي انــــــــت الـــــــــــــولي
باتفاق فقهاء الامامية قول (يا علي) لا اشكال فيه شرعا، وهو من باب التوسل وما شابهه.
وهناك اوجه يستخدمها الناس في هذه الايام:
1- يا علي حال القيام او الجلوس او غيره.
2- في حال الوداع كالاخوة الايرانيين حينما يقولون (يا علي) فيجاب عليهم (يا حق).
3- من باب الاستغراب او ما شابهه تسمع يقال (يا عليّ) بشد الياء.
وكل هذه الاستعمالات من باب هذه الرواية : أخبرنا أبو الحسن السلمي، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء، أنبأنا أبو جابر يزيـد بن عبـدالله، أنبأنا محمّـد بن عمـر الجعابـي، أنبأنا عبـدالله بن يزيـد ـ أبو محمّـد ـ أنبأنا الحسن بن صابر الهاشمي، أنبأنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله سلم : ذِكر عليٍّ عبادة.
بالاضافة الى فضل ما ورد عن التوسل بهم صلوات الله عليهم.
موفقين لكل خير بحق محمد وآله الطاهرين
وصل الله على محمد وآله الطاهرين ...
ما شاء الله على آباءنا وأمهاتنا صدق أهل ولاء كانوا كان الواحد لما يكون صغير اذا يطيح او يصير فيه على شي على طول تنطلق منهم كلمة الولاء ( يا علي ) واذا اراد أحد يقوم أو يجلس يقول ( يا علي ) علي هو الروح علي هو الجسد علي هو الهواء الذي نتنفسه بل هو الدم الذي يجري في عروقنا .
فياترى ما سر كلمة ( يا علي ) ؟
اللهم صل على محمد وآل محمد .
هنالك جدال مع السنة في قول يا علي و إن قول المؤمنين (ياعلي) حين القيام هو الاستعانة بالوسائط الشريفة في تحقيق المراد من طلب القوة وقضاء الحوائج. وليس في ذلك بأس فقد استعان ابناء الانبياء والصحابة الكرام بالوسائط الشريفة في تحقيق المراد التي قد يتصور أنه لا يصح طلبها إلا من الله خاصة, كما في قول ابناءه يعقوب () لأبيهم -سورة يوسف (97)- : (( قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ )) , وقول يعقوب () لهم: (( ...سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )).. مع أنه ورد قوله تعالى: (( ...وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ... )) (آل عمران (135)), ولم يوجّه يعقوب () ابناءه لطلب الاستغفار من الله مباشرة, وانما توسط بطلب الاستغفار لهم, وقرر هذا المعنى المولى سبحانه عند ذكره لهذه الحكاية ولم يعقِّب عليها بشيء.
وأيضاً ندب المولى سبحانه الصحابة الى طلب التوسط بالنبي (صلى الله عليه وآله) لتحقيق مرادهم في الحصول على التوبة من الله ونيل رحمته, قال تعالى: (( ...وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا )) (النساء (64)), وهذه الآية يستفاد منها العموم لحالتي الحياة والموت, ولا يقتصر بها على حالة وجوده الشريف (صلى الله عليه وآله) بين ظهراني الصحابة, وذلك لورودالفعل (جآءوك) في سياق الشرط (لو) الذي يستفاد منه العموم.
وحسب هذه المشروعية في التوسط بالوسائط الشريفة في طلب المراد, يأتي قول المؤمنين (ياعلي) في طلب القوة, وهو أفضل وأرجح مما لو طلب العبد لوحده من الله إمداده بالقوة فالاستعانة بالامام علي في المقام انما تعني في حقيقتها توجه دعاءين للمولى سبحانه في طلب القوة للشخص لا دعاء واحد, وهذا بلا شك أفضل وأحسن, وهو لا ينافي قوله تعالى: (( ...وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )) (الفاتحة (5)), وايضاً الحديث الذي يرويه ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله): (إذا استعنت فاستعن بالله).. لأنه ورد في القرآن الكريم الأمر بالأستعانة بغير الله كما في قوله تعالى: (( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ ... )) (البقرة (45)), وايضاً قوله سبحانه: (( ...وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى ... )) (المائدة (2)), وقد استعان الانبياء والأولياء بغير الله تعالى في مختلف حوائجهم, وإنما الذي ينافي الاستعانة المذكورة في الآية الشريفة والحديث الشريف إنما هو الاعتقاد باستقلال المستعان به عن ارادة الله وقدرته في قضاء الحوائج, أما مَن يستعين بشيء وهو يعتقد ان هذا الشيء هو مخلوق لله, وان ما يصدر من فائدة منه في المقام إنما هي فيض من فيوضات الله سبحانه, فلا تنافي ولا تعارض, والآيات الكريمة يجب أن نفهمها ضمن هذه المنظومة الشاملة لها, ولا يصح اجتزاء بعضها عن بعض, وقد قال تعالى: (( أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا )) (النساء 82).
ثم بعد ذلك أذا كان الاستعمال صحيحاًولا غبار عليه عقيدةً, فلا بأس في دخوله في عمق التراث الشيعي المتوغل على أمتداد القرون بحيث يصبح سليقة يوميةً ينشأ عليها الابناء ويتلفظ به عند عامة الشيعة بصورة عفوية .
ودمتم في رعاية الله .
موفقين لكل خير بحق محمد وآله الطاهرين .
سؤال بسيط
ألا تعتقدون بأن أخواننا أهل السنة أو غيرهم من المذاهب الأخرى ربما قد يشكلون علينا عندما نقول كلمة ( يا علي ) في أوقات الشدائد أمامهم ؟
أو أنهم يسألوننا لماذا لا تقولون يالله بدل من ياعلي أليس الله هو الخالق وهو مفرج الكروب والهموم أولى من أن نذهب للمخلوق ؟ والكثير الكثيرا ما نسمع من هذه المواقف
الجــــــــــــواب على لك نقول
صحيح أهل السنه قد يفاجأون ويستغربون ولكن هنا أحد أمرين :
الأول : إما أن يكون من باب الإستهزاء ( فهذا لا نقيم له وزنا ) إكرام الجاهل السكوت عنه .
الثاني : إما أن يكون فعلا لا يدري ويريد ان يعرف ( فهذا على العين والراس ) نبين له حقيقة الأمر فإن إقتنع فالحمد لله ما إقتنع هو حر كل اللي علينا إلقاء الحجة عليه.
لكن أن نسكت ونترك قول ( ياعلي ) مراعاة لهم هذا ما لا يرضى به الله ورسوله لأنه إن تخلينا اليوم عن ( ياعلي ) فغدا حتى المذهب سوف يكون من السهل تنازلنا عنه وعندها نبشر بعذاب الله وغضب الإمام صاحب الزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء .
ولابد أن نعرف جميعا بأن مذهبنا قوي ومتين لا ينقصه أي شي سلام الله عليهم أهل البيت لم يتركوا شي ولم يتكلموا فيه بالعكس مذاهب اهل السنة خاوية اوهن من بيت العنكبوت ( لولا علي لهلك عمر ) ( لولا السنتان لهلك النعمان ) .
ان اسم (علي ) من اسماء الله الحسنى وكلنا يعلم من الاخبار الماثوره عن النبي واله ان الباري عز وجل هو من اختار هذا الاسم لــــ (علي ع) عند ولادتة وهو بين يدي النبي الاكرم (ص) ولم يسمى شخص بعلي قبل الامام سلام الله عليه ، وعند قولنا (علي) عند القيام او القعود وفي كل الاحيان فاننا نذكر اسم من اسماء الله الحسنى (( ولله الاسماء الحسنى فدعوه بها))
فماذا نفعل نحن امام حكمة الله ومشيئه ، لعل قوم مرضت قلوبهم واسودت واضلمت وغيب النور عنها تكره ان يذكر اسم ((علي)) على السنتنا وفي قلوبنا ، لكن وكما اسلفت ماذا نفعل نحن
يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا عـــــــــــــــــــلي انــــــــت الـــــــــــــولي
باتفاق فقهاء الامامية قول (يا علي) لا اشكال فيه شرعا، وهو من باب التوسل وما شابهه.
وهناك اوجه يستخدمها الناس في هذه الايام:
1- يا علي حال القيام او الجلوس او غيره.
2- في حال الوداع كالاخوة الايرانيين حينما يقولون (يا علي) فيجاب عليهم (يا حق).
3- من باب الاستغراب او ما شابهه تسمع يقال (يا عليّ) بشد الياء.
وكل هذه الاستعمالات من باب هذه الرواية : أخبرنا أبو الحسن السلمي، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء، أنبأنا أبو جابر يزيـد بن عبـدالله، أنبأنا محمّـد بن عمـر الجعابـي، أنبأنا عبـدالله بن يزيـد ـ أبو محمّـد ـ أنبأنا الحسن بن صابر الهاشمي، أنبأنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله سلم : ذِكر عليٍّ عبادة.
بالاضافة الى فضل ما ورد عن التوسل بهم صلوات الله عليهم.
موفقين لكل خير بحق محمد وآله الطاهرين