حديث الزوايا
في حجرتي المتواضعة وفي زاويتي المعهودة
كانت الأوراق مبعثرة والأقلام كئيبة والليل
أسدل ستاره والخلق غطت في سباتها ..
تأملت بعض الصور والرسائل وبطاقات لأسماء
كان لأصحابها مكان في القلب ..
وهنا أسجل أول كذبة تم ترسيخها في عقولنا
وهي ما الحب الا للحبيب الأولِ فكم حبيب طمس
معالم الأول ..
وقعت عيناي على بطاقة مميزة وصلتني عبر البريد
لم أشاهد صاحبها يوما تذكرت كل شيء عنه وتذكرت
كم شوق جمعنا وكم حب أهلكنا وكم حروف تناجينا..
وهنا اعترف أن الحب قد يأتي لمجرد الإحساس
أو لسماع الأصوات فالحب غريب الأطوار ..
أهملت البطاقة واعدت الذكريات وتعجبت كيف
انتهى كل شيء رغم جنون الأفكار وعِناق الأرواح
وزادت حيرتي حين تذكرتُ كيف تعلقت بالأوهام
وتبللت الأغصان دون لقاء ..
وهنا أدركت أن للفراغ بشتى أنواعه والحرمان
تواضع يقبل بالخيال ويتبع السراب ..
قطع حبل أفكاري صورة طفلة احتلت مكان مرموق
في زاويتي غمرتها بجنون كدتُ أمزقها والغريب
لا اعلم لمن تكون هذه الطفلة !
وهنا أدركت أن العطاء والحنان لا يستوجب
المعرفة ولا يعترف بالحدود..
أثناء تأملي وجدت بعض كتاباتي القديمة فرسمت
ابتسامة ساخرة ..
وهنا أدركت أن العقل ينمو وينهل بشكل يومي
من مدرسة الحياة..
وفي الزاوية الاخرى من نفس الحجرة وجدت بقايا
جريدة تتحدث عن قيادة المرأة ..
فأدركت بأن صحفنا مكررة لا متعة فيها ولا فائدة ..
فجأة انطلق صوت المنبه متزامناً مع صوت طرقات الباب
فأدركت أن للوقت أهمية وان هناك من يختلس حتى الزمان ..
حاولت أن أتذكر أكثر واكتب المزيد ولكن القلم
قرر التوقف ..
فأدركت أن القلم صديق ربما يخون !
تحياتي ..
منقووول لعنوناتكن
في حجرتي المتواضعة وفي زاويتي المعهودة
كانت الأوراق مبعثرة والأقلام كئيبة والليل
أسدل ستاره والخلق غطت في سباتها ..
تأملت بعض الصور والرسائل وبطاقات لأسماء
كان لأصحابها مكان في القلب ..
وهنا أسجل أول كذبة تم ترسيخها في عقولنا
وهي ما الحب الا للحبيب الأولِ فكم حبيب طمس
معالم الأول ..
وقعت عيناي على بطاقة مميزة وصلتني عبر البريد
لم أشاهد صاحبها يوما تذكرت كل شيء عنه وتذكرت
كم شوق جمعنا وكم حب أهلكنا وكم حروف تناجينا..
وهنا اعترف أن الحب قد يأتي لمجرد الإحساس
أو لسماع الأصوات فالحب غريب الأطوار ..
أهملت البطاقة واعدت الذكريات وتعجبت كيف
انتهى كل شيء رغم جنون الأفكار وعِناق الأرواح
وزادت حيرتي حين تذكرتُ كيف تعلقت بالأوهام
وتبللت الأغصان دون لقاء ..
وهنا أدركت أن للفراغ بشتى أنواعه والحرمان
تواضع يقبل بالخيال ويتبع السراب ..
قطع حبل أفكاري صورة طفلة احتلت مكان مرموق
في زاويتي غمرتها بجنون كدتُ أمزقها والغريب
لا اعلم لمن تكون هذه الطفلة !
وهنا أدركت أن العطاء والحنان لا يستوجب
المعرفة ولا يعترف بالحدود..
أثناء تأملي وجدت بعض كتاباتي القديمة فرسمت
ابتسامة ساخرة ..
وهنا أدركت أن العقل ينمو وينهل بشكل يومي
من مدرسة الحياة..
وفي الزاوية الاخرى من نفس الحجرة وجدت بقايا
جريدة تتحدث عن قيادة المرأة ..
فأدركت بأن صحفنا مكررة لا متعة فيها ولا فائدة ..
فجأة انطلق صوت المنبه متزامناً مع صوت طرقات الباب
فأدركت أن للوقت أهمية وان هناك من يختلس حتى الزمان ..
حاولت أن أتذكر أكثر واكتب المزيد ولكن القلم
قرر التوقف ..
فأدركت أن القلم صديق ربما يخون !
تحياتي ..
منقووول لعنوناتكن